من عجائب الانترنيت أنك تستطيع و أنت في بيتك أو خارجه أن تتصفح أي كتاب رقمي أينما كان موقع الخادم المخزن فيه ، و كأنه أمامك بل تستطيع أذا سمح لك النظام بأن تحمله في جهازك و أن تطبعه فيما بعد و تقرأه مكتوبا على ورق . و قد أحبطني دائما ضعف المواقع العربية التي تتناول علوما أو معارف إنسانية تحتاجها لبحث ما أو لدراستك إن كنت طالبا . اليوم قرأت نبا على جريدة العرب الصادرة في لندن يفيد بأن منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة ( اليونسكو ) ستطلق قريبا في مقرها في باريس المكتبة الرقمية العالمية في 21 أبريل الجاري
التي أعدها فريق من مكتبة الكونجرس الامريكى بالتعاون مع 32 مؤسسة شريكة ، منها مكتبة الإسكندرية في مصر ، و مكتبات وطنية و مؤسسات ثقافية و تعليمية من البرازيل و الصين و فرنسا و العراق و إسرائيل و اليابان و المغرب و مالي و المكسيك و هولندا وقطر و الاتحاد الروسي و السعودية و صربيا و سلوفاكيا و السويد و أوغندا و المملكة المتحدة و جنوب إفريقيا و الولايات المتحدة . ستشمل المكتبة الالكترونية مخطوطات ، و خرائط ، و كتب نادرة ، و أفلام ، و مسجلات صوتية ، و مطبوعات ، و صور من دور كتب و دور محفوظات في مختلف أنحاء العالم . و سيكون الوصول إلى المواد المذكورة متيسرا للجمهور من دون قيد و مجانا . و ستعمل المكتبة العالمية بسبع لغات هي : الاسبانية ، و الانجليزية ، و البرتغالية ، و الروسية ، و الصينية ، و العربية ، و الفرنسية ، و ستحتوى على محتويات بعشر لغات